تشارك جامعة نجران بصفتها شريكًا معرفيًا في 'هاكاثون نجران تبتكر'، الذي تنظّمه أمانة منطقة نجران بالتعاون مع عدد من الجهات، دعمًا لمسيرة الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات البلدية، وتحفيز العقول الإبداعية على ابتكار حلول مستدامة وذكية تعزز جودة الحياة في المدن.
ثلاثة مسارات رئيسة لتطوير الحلول
يركّز 'الهاكاثون' على تمكين الكفاءات الوطنية من تقديم حلول عملية للتحديات المحلية عبر ثلاثة مسارات رئيسة، هي:
البنية التحتية الذكية والخدمات الميدانية.
التحول الرقمي وتجربة المستفيد.
الإصحاح البيئي والصحة العامة.
ويهدف الحدث إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، عبر تطوير نماذج أولية قابلة للتطبيق، وتوفير منصة مفتوحة لتبادل الأفكار، واختيار أفضل المشاريع الواعدة لتنفيذها.
دعم أكاديمي وخبرات بحثية من جامعة نجران
أكد المشرف على 'الهاكاثون' فيصل الجوتر أن مشاركة الجامعة كشريك معرفي تأتي انطلاقًا من دورها الريادي في خدمة المجتمع وتعزيز الابتكار كأداة للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة ستتيح خبراتها الأكاديمية والبحثية لدعم المشاركين وتوجيههم نحو تطوير حلول مبتكرة قابلة للتطبيق، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن ذكية وتحسين جودة الحياة.
يستهدف 'الهاكاثون' الجامعات والكليات، والمصممين، ورواد الأعمال، والمتخصصين في الاستدامة، وموظفي القطاع البلدي، والمهندسين، والمخططين الحضريين، بما يضمن تنوع الأفكار وتكامل الخبرات نحو حلول مبتكرة شاملة.
